الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث حقيقة الاعتداء على محافظ شرطة بالقصرين وقرابته بأكبر مهرب سجائر

نشر في  11 أكتوبر 2015  (16:51)

تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي خبر الاعتداء على محافظ شرطة من قبل  زملائه في العمل بولاية القصرين .

وتفاعلا مع ما تم نشره أكد محمد علي الهاشمي عضو المكتب التنفيذي لنقابة موظفي الادارة العامة لوحدات التدخل ان هذا الخبر عار من الصحة، حيث أكد انه وبعد البحث والتقصي تمكن من جمع عدبد المعطيات والادلة التي تورط محافظ الشرطة، مشيرا الى أن هذا الأخير هو في حقيقة الأمر صهر اكبر مهرب للسجائر بولاية القصرين ونظرا لتفطن رئيس منطقة القصرين ومدير الاقليم لطفي بلعيد وآمر فوج حفظ النظام الى صلة القرابة التي تربط بين هذا المحافظ والمهرب تم توجيه التعليمات بمداهمة محل الصهر  الذي وجد به سجائر جزائرية غير معرفة وهو ما حز  في نفس محافظ الشرطة الذي كان يعلم في المرات السابقة اوقات المداهمات وينجو صاحب الفعلة ولذلك توجهت الشكوك الي هذا المحافظ بأنه هو من كان يخبر صهره باوقات المداهمات فكانت هذه العملية فجئية واعطت ثمارها وتم مسك عدد 39 كردونة سجائر .

واضاف محمد علي الهاشمي انه وباستنطاق محافظ الشرطة  في محضر بحث اعترف بأنه افتعل نشر الأكاذيب في حق  رئيس منطقة القصرين ومدير الاقليم وآمر فوج حفظ النظاموانها مجرد اكاذيب وكان كل ذلك في اقليم، مبينا انه وبمجرد ان م اعلام  هذا الاخير بوجود تسجيل مصور  يدينه هدد بالانتحار  ان لم يتحصل على التسجيل ولكن الاعوان  قاموا بمنعه من تسلق الحائط وفي مرة ثانية من ضرب رأسه على الحائط في العديد المرات.
وطالب الهاشمي سلطة الاشراف بفتح تحقيق في الامر خاصة وانه يتم الترويج لاخبار مغلوطة وتحديد صلة القرابة بين محافظ الشرطة وبين اكبر مهرب لسجائر بالقصرين.

سناء